اجتماع مجلس التنمية الاقتصادية برئاسة سمو ولي
العهد (بنا)
أسند ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مهمة تطوير المناهج التربوية في البحرين إلى الخبراء التربويين البحرينيين باعتبارها مهمة وطنية مقدسة تعمل على صيانة النشء والعقول الشابة في المملكة.
وشدد سمو ولي العهد في اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية الاقتصادية الذي عقد برئاسة سموه في قصر الرفاع أمس (الخميس)، على أن تطوير المناهج التربوية لابد له أن يظل أمانة بأيدي أبناء البحرين انسجاماً مع الرؤية الإصلاحية لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والتي اعتبرت العملية التربوية إحدى أهم الركائز الوطنية التي أراد جلالته أن تظل في خدمة الإنسان والمواطن البحريني وتعمل على تنمية مهاراته التعليمية والحفاظ على حسه الوطني.
النعيمي: 4 أولويات في برنامج تحسين أداء 60 مدرسة<p>
ولي العهد يوجه لتطوير المناهج على أيدي الخبراء البحرينيينالوسط - محرر الشئون المحلية
أسند ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مهمة تطوير المناهج التربوية في البحرين إلى الخبراء التربويين البحرينيين باعتبارها مهمة وطنية مقدسة تعمل على صيانة النشأ والعقول الشابة في المملكة.
وشدد سمو ولي العهد في اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية الاقتصادية الذي عقد برئاسة سموه في قصر الرفاع أمس (الخميس)، على أن تطوير المناهج التربوية لابد له أن يظل أمانة بأيدي أبناء البحرين انسجاماً مع الرؤية الإصلاحية لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والتي اعتبرت العملية التربوية إحدى أهم الركائز الوطنية التي أراد جلالته أن تظل في خدمة الإنسان والمواطن البحريني وتعمل على تنمية مهاراته التعليمية والحفاظ على حسه الوطني.
وقال سمو ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية في معرض توجيهه للتربويين تعقيباً على العرض التربوي الذي قدمه وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أمام الاجتماع إن نهضة البحرين الحديثة قامت على العملية التربوية والتعليمية أساساً ولابد من أن نستمر في الحفاظ على هذا الإرث التربوي النبيل والتشبث بخصوصيتنا التربوية والتعليمية التي منحتنا ميزة نوعية وسهلت عملية التقدم والتطور في مملكة البحرين, مطالباً بعدم إغفال الحاجة إلى الانفتاح والاستفادة من تجارب الأمم والشعوب المتقدمة لكن المنهج التربوي لابد أن يظل بحرينيا روحاً وتطبيقاً وتطلعاً.
وأعرب عن اعتزازه بالبرنامج الإصلاحي التربوي الذي حقق الكثير للتعليم في المملكة, موجهاً سموه الشكر والتهنئة لوزير التربية وإلى جميع منتسبي الوزارة التي تعتبر إحدى قلاع الوطن وصروحه الشامخة.
واختتم سموه مداخلته بحث الوزارة لفتح نوافذ الحرية والتفكير الخلاق للتلاميذ وتنمية التفكير الحر بغية الحفاظ على هذا الزخم التربوي والبناء, خاصاً سموه المعلم بإشادة استثنائية في مملكة البحرين تاريخاً ودوراً ومستقبلاً، واصفاً إياه بالمنارة والركيزة المتينة التي تدعو إلى الاعتزاز به دائماً, مطالباً سموه الجميع بإيلاء المعلم العناية والاهتمام وتحسين أموره وأحواله.
وكان وزير التربية والتعليم قدم أثناء الاجتماع عرضاً شاملاً عن «برنامج تطوير التعليم في مدارس البحرين» سلط من خلاله الضوء على توجه وزارة التربية والتعليم نحو توسيع نطاق المرحلة التجريبية لبرنامج تحسين أداء المدارس ليشمل جميع مدارس المملكة، وفق التقارير التي تصدرها هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب عن هذه المدارس.
واستعرض وزير التربية الإنجازات التي تم تحقيقها على مدار الشهور الثمانية عشر منذ البدء في تنفيذ البرنامج والذي شمل في إطاره تدشين 14 مبادرة، وبين أنه سيتم توسيع نطاق برنامج تحسين أداء التعليم خلال العام 2010 ليشمل 60 مدرسة متضمنة جميع المدارس التي أظهرت نتائج التقييم بأن أداءها دون المستوى المطلوب، كما أشار من خلال العرض إلى أبرز التحديات التي تواجه المشروع والحلول المطروحة للتعامل معها.
وقدم الوزير شرحاً عن الحلول التي تقترحها الوزارة لمواجهة هذه التحديات، والمتمثلة في أربع أولويات من أجل التوسع والتسريع في تطبيق البرنامج ومساعدة المدارس ذات الأداء الضعيف خلال العام 2010 تتضمن زيادة عدد رؤساء المدارس وزيادة عدد اختصاصيي الإشراف التربوي وتخصيص موازنة للمساعدة في تحسين الأداء بما يساهم في تحقيق أولويات البرنامج، بالإضافة إلى إيجاد حلول كفيلة برفع إنتاجية الموارد البشرية اللازمة للبرنامج، كما أوضح أنه سيتم اعتباراً من العام 2010 تطبيق الاستراتيجية الشاملة لتحسين التعليم من أجل تحسين نتائج الطلبة.